الاثنين، 29 سبتمبر 2014



شنكال
لك حصة الاسد من الاحزان على مر الزمان
وكل الدموع لعينيك الباكية حصرآ ..
وكل الآلام تتجمع في قلبك الجريح
وتاج المصائب على راسك_
الى متى !!!

 
العيش على
 كف الموت
في بلدٍ 
تحول فيه البيت
الى تابوت


الشيء الوحيد 
الذي لا يحتاج
 الى واسطة
 في هذا الكوكب الحقير
هو الموت

ساعة القيامة 

وطن ٌ يذبح الانسان ُ فيه ِ
كالدجاجة
يُباعُ الاطفال و النساء
في سوق النخاسة
الربُ دفن وجهه ُ في التراب ِ
كالنعامة
و نحن نعبدُ ما بين ساقيه ِ
نبقى تحت رحمة ِ سرواله
ندفع الثمن ارتقابا لساعة القيامة
فأي رب ٍ انت يا رب
تخلع البيجامة
تلبس البيجامة
تقطعُ آلاف الأرقاب ِ
في الساعة
وتحدثنا عن القيامة
ليس لنا يا ربُ
سوى الذل و المهانة

لم يعد لنا وطن ولا منفى
نحنُ يتامى الارض

الخميس، 10 يوليو 2014


وطن 

انا رجلٌ ارهقه ُ الزمن
و بعثرهُ الحزن
لا .. لا تبحثي في عيني
عن ملاذٍ آمن
و لا عن سكن
فلن تجدي فيه وطن
فخلف هذا الجفن
تيهٌ و ضياعٌ
و منافي الشجن
قلبٌ ورث المحن
احزانٌ للبيع بلا ثمن
و روحٌ تكادُ
تغادر البدن
اجوبُ المدن
بحثاً عن وطن
لا .. لا تبحثي في عيني
عن وطن

رُفعت الجلسة

المتهم :
خارجٌ على القانون

الملف :
حبٌ محظور

القضية :
عاشق مع سبق الاصرار و الترصد

الاجراءات القانونية :
مكملة بأوامر الإلهية و سماوية

الحكم بعد المزاولة :
تحالُ اوراق القضية الى مكتب الله

رُفعَت الجلسة

كأس الفودكا

تريثِ قليلاً
فكأس الفودكا هذا لم
يتبقى فيه سوى رشفة
و سأحتسي انفاسكِ هذا المساء
الليل يحمل عبائتهُ السوداء
و يلفظ انفاسه الاخيرة

خشيةً من الضياء
و انا أزحفُ نحو جسمكِ اُلبراق
بعناء و شقاء
لكن جل ما اخشاهُ
يا صديقتي السمراء
عاصفة ً هوجاء
تسقطني رعداً و برقاً على نهديكِ
تنسيني صلاة العشاء
و صلاة اللقاء
و أنسى بها جيوشي العطشى في الصحراء

الثلاثاء، 27 مايو 2014


عالم التصوير 

عشرون عاما
في عالم التصوير
ايتها الملاك
و لم ارى وجهاً
يشبهُ وجهكِ الهائم الحزين
عشرون عاماً

و لم ألتمس حزنا كحزنكِ الدفين
عشرون عاماً
و لم ارى عيوناً
مثل تلك العينين الحزينتين
لم ارى عيناً يائسةً
و متمردة
فيها كل هذا الأغتراب و الحنين
عشرون عاماً
يا ملاك
و لم ارى وجهاً
تراكمت عليه احزان ملايين السنين
عشرون عاماً
و لم ارى حزناً
يبكي كأمطار التشرين الحزين
لم ارى حزنا يزهو كورود البساتين
تحمل افراحها الفراشات
وتطير... تاركاً لها
همٌ و ألمٌ و انين
عشرون عاماً في عالم التصوير
و لم ارى سحراً و جمالاً
وايات من العشق
لم تذكر في كتب الاولين


مريضٌ بكِ


مريضٌ انا بكِ
و حمى الاشواق تزدادُ سوءاً
دليني على طبيب ٍ
يجعلُني اشفى منكِ
و رفقا بعمري
فغرامكِ مؤرق القلب

ليلا و نهارا


انا و هي 

هي : ألا تمّلُ من النظرِ في عيني
انا _ : في عينيكِ عمري ...
هي : و ماذا بعد ..
انا _ : براءة الطفولة الشقية ... حماقاتي . .. جنون مراهقتي و تقلباتُ ضجيجها
و اطلالة خجلي ... خيباتي و مشاكساتي
هي : مؤمنة انا بعشقك يا آخر انبياء هذا القلب
انا _ : حبيبتي في عينيكِ بيتي و مسكني ..
زهور شبابي تصطف على شرفة اجفانكِ
و يومي يبدأُ بنور جبينكِ
اتنفسُ من انفاسكِ .... و ارتشفُ من شفتيكِ ماء الحياة كي احيا

هي : ( بعد ان اقتنصت يدها فرصة مداعبة شيبُ رأسي )
الحياة تسرق اعمارنا .. مخيفةٌ جداً هذه السرعة التي تجري بها اعمارنا !!

انا _ : يفصل بيني و بين التسـعين ِ ســـتـون شمعة ...
سأحبكِ الى ان تُسرق من درج العمرِ كل تلك الشموع و تنطفئ
وبعدها أشعل لكِ بالقلب آخر شمعة و أطفئها في نهاية المطافِ بدمعة
و سأظل أعشقكِ .. الى ان يجف الدم في الشرايين
و أفكر فيكِ
الى ان تعطل خلايا المخ في التسـعين

فودكا


التين و الزيتون ..
كأس الفودكا ....
... شراب الفاين...
و العيون الحلوين...
العسل فوق الشفتين ..
و بائعة الهوى ملقاة

على السرير....
بجسمها النحيل ِ ..الناعمِ كالحرير
و الرجل المتورط بالزهد
في رحلة و مغامرة
من الكتف الى النهدين ...
و سقوطه الاخير
عند الساقين العاريتين ....
ليكون شهيدا لا يدخل الجنة
و لا يرى حور العين ... !!!



يا صاحبة الحزن الجميل
لكِ قلبٌ تائه .. ام قلبي فهو قتيل
اتشبثُ بكِ
اقترب منكِ خطوة
فتبتعدين عني ميل
أسافُر منكِ اليكِ

و انتِ تشدين الرحيل

 
شهرزاد
 
ايتها الساكنة اوراق تاريخي
يا شهرزاد ..
متى تنتهي قصصكِ
و ترحلين ...
ايتها الساكنة ارجاء روحي
غادريني لأستريح منكِ و مني

ايتها النائمة ُ بين الجفنِ و العين
متى تستيقظين ...
ايتها المقيمةُ داخل كهوف القلب
اسمع وقع اقدامكِ
حين تمشين
تصنعين قهوتكِ من دمي
و تشعلين سجارتكِ
من جمرات صدري
و تضعين ساقاً على ساق و تضحكين
متى تغادرين متى ...



يدكِ


انا في أمسّ الحاجة 
الى يديكِ
مر زمن ٌ طويل
 على آخر عناق ٍ بينهما
فهل لي 
ان أختبئ داخل يدكِ
فالعالم يزداد وحشة 
و وحشية

البحث عن وطن 


انا رجلٌ ارهقه ُ الزمن
و بعثرهُ الحزن
لا .. لا تبحثي في عيني
عن ملاذٍ آمن
و لا عن سكن
فلن تجدي فيه وطن
فخلف هذا الجفن
تيهٌ و ضياعٌ
و منافي الشجن
قلبٌ ورث المحن
احزانٌ للبيع بلا ثمن
و روحٌ تكادُ
تغادر البدن
اجوبُ المدن
بحثاً عن وطن
لا .. لا تبحثي في عيني
عن وطن



خريطة حزني

........

تجاعيدُ وجهي

خربشاتٌ على جدران القدرِ

..... تواقيع الزمنِ

على كل محطةٍ

مضت من عمري

تقاطيعُ جبيني المتعرق

عناوين عريضة

تسلك طريق

همي و متاعبي

ففيها خرائط حزني

و خصلة الشعر البيضاء

في رأسي

راية ُ يأسي

و استسلامي الوحيدة

انحناءُ ظهري

ركام ماضيّ المفسدِ

و خساراتي المتكررة

....... أما رعشة يدي

دليل ُ هزائمي

في كلّ ُ المعاركِ

و دمعيّ هذا

شبيه امطارُ خريفٍ

لا ينتهي

أهاتُ صدري

براكين ألمٍ

تفور في داخلي

هذا انا يا صغيرتي

... لا احد يفهمني

فأمضي بعيدا ً عني

لا تحملي خريطة حزني

لا تجربي الوقوع في حبي

ولا تخوضِ العشق معي

لا شيء عندي لأعطيكِ

لم يبقى مني شيئاً

لم يبقى سوى ظلي

و قلبي المنهك

لا تسألي عنه

فلست ادري

اين مضى !

و ما الطريق إليه

الأربعاء، 5 فبراير 2014

هي و أنا


هي : كيف حالُكَ ؟
_انا كما انا أسكن صدى صورتكِ في كل ليلة ، و أنتظر رائحة صوتكِ في هاتفي
هي : تأخرت هذه المرة كثيراً ..
_ بدونكِ يمر الوقت كعربةٍ مكسورة العجلات .. و الايام تمر ببطءٍ شديد كالسلحفاة ..
بدونكِ موحشةٌ هذه الحياة ..
هي : كيف كان يَومُكَ ؟
_ تعيسٌ أنتظر قطار الوقت و أحرق الساعات وأبعثر الدقائق منتظراً عودتكِ لنمارس بشغف طقوسنا
هي : صوتُكَ لم يُعجبني !!
_ مريضٌ بكِ , ومدمنٌ بكِ , و أعشقكِ حتى الثمالة .. فصوتكِ يوقظُ بداخلي الحياة
هي : اشتقت لَك ..
_ اهٍ لو تعلمين كم يتعبني القلبُ حينما يمر عليهِ طيفكِ
و يطلب القرب بجواركِ المقدسة فلا اجدكِ
هي : ما هو جديدك هذه الايام ..
_ لا شَيء جَديد سِوى أَنَّني أشتاقكِ حد الهذيان و أفتقدكِ حد الوجع
هي : ماذا كتبت في الفيسبوك ليلة البارحة ؟
_ بل قولي اية حماقةٍ ارتكبت .. كتبتكِ أملاً ثم ألماً .. كتبتكِ وطناً ، ثم منفى ..
كتبتكِ فرحاً ، ثم حزناً
انكِ تسكنين سطوري فهم وجدوكِ مختبئة بين أحرفي
متصوفٌ في العشق


أتسألينني
لماذا تركتُ التصوف
والتزهد
ولجأتُ الى الالحاد ِ
لأكون ملحداً
ملتحد
انا يا سيدتي
رفعتُ يدي اياما
شهوراً وسنيناً
فلم أجد يداً تمد
ناديتُ مراراً وتكراراً
نهاراً وجهاراً
حتى باح صوتي
فلم يسمعني أحد
سيدتي ..
لقد تعبتُ من التعبد
مللتُ التسكع والتشرد
سئمتُ التفرّد والتمرد
حين التقيتكِ
احببتك حتى التعبد
تركتُ جـنّتي وجحيمي
للمتصوفين
و للمتزهدين
واهديتهم ايماني وكفري
دون تردد
وجئتكِ يا سيدتي
لا موطن لي
غيرك صدركِ
جئتكِ
لأدفن كلّ خطاياي
على أطراف خصركِ
ولأصليّ
في معابد شفتيك ِ
تركتُ عبادة الاصنام
وجئت
لأسجد لنهديكِ
وانحني لقامتكِ الشقراء
العالية كالمنارة
وأقدس الفراديس
ما بين ساقيكِ العاريتين
انا يا سيدتي
متصوفٌ في العشق
وزاهدٌ في حبكِ
الى الابد
فهل انا مرتد !!!!!!


في عينيكِ عمري


في عينيكِ حزنٌ
حدادٌ و سواد
اموت بينهما
بسوطِ جلاد
الموت في عينيكِ
موتٌ بعده ميلاد
و أظل اصارع الوقت
حتى تحين ساعة الميعاد

بعد الميلاد

سردار

الأربعاء، 1 يناير 2014




 الخيانة
كنت اشعل لها  في كل مساء
قناديل الوفاءِ
لم تكن الخيانة يوما غايتي
كان جرماً مؤكداً  ارتكبتهُ ب غبائي
فأغرقتُ بيدي مركبي
هي اللؤم الذي حلّ  بكِ على ملعبي
لا تقول لي خائن و لا تنتقمِ  مني
لقد خنتُ بكِ كلُّ مبادئي